في البداية يصعب على الأشخاص القادمين من دول أخرى إقامة علاقة اجتماعية في ألمانيا. فمثلا في ألمانيا يعتبر أمر غير عادي مثلا في الباص التحدث إلى أشخاص لا تعرفهم . عادة ما تقتصر المحادثة فقط على كلمتين أهلا ومع السلامة “Hallo” und “Tschüss”. من يرغب في إقامة علاقات اجتماعية أو تعلم اللغة الألمانية عليه البحث بشكل مركز. هناك عروض من قبل مؤسسات Diakonie أو Caritas أو الجمعيات التابعة للكنائس Kirchliche Gemeinden التي هي غير بعيدة عن محل سكنك.
كثير من الأشخاص الجدد في ألمانيا يستغربون حين يرون أن بعض الناس يتعاملون بكل حرية مع موضوع الجنس ويعيشون ذلك علنية مثلا يعتبر يد في يد والمعانقة وتبادل القبل علنية أمر عادي جدا ويسري الأمر كذلك على الجنسين المختلفين والمثليين على حد سواء. ليس كل ملامسة جسدية يتعين تأويلها كتصرف يدل على الرغبة الجنسية مثل السلام باليد أو المعانقة. عموما هناك قاعدة متفق عليها أنه لا مانع من القيام بعلاقة جنسية ولكن بشرط موافقة واقتناع الطرفين على القيام بذلك.
في ألمانيا لا يحق تفضيل جنس على آخر وهذا حق يضمنه الدستور الألماني Grundgesetz حيث يتمتع الرجل والمرأة بنفس الحقوق والواجبات Rechte und Pflichten ونفس الشيء ينطبق كذلك على مزاولة مهنة ما واختيار شريك الحياة.